التدوين من الموبايل

السلام عليكم. اقتنيت هاتف ذكي من نوع سوني اكسبيريا، بعد سنوات من الممانعة لكوني لا احتاج الموبايل كثيرا و لعدم توفر الواي فاي WiFi او الجيل الثالث في اماكن خارج البيت. لكن في سفرياتي وجدت انه لازم خاصة للتواصل عبر مواقع الشبكات الاجتماعية.
هذه اول تدوينة لي من الموبايل و ان شاء الله أجهز غيرها في رحلاتي اليومية من البيت الى العمل.

التلوّث الدعائي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

موضوع التدوينة اليوم يدور حول الرسائل النصية التي نستقبلها مرارا و تكرارا من طرف متعامل الهاتف النقال، عن طريق خدمة الرسائل القصيرة SMS.

على أي أساس يسمح المتعامل لنفسه بإزعاج مشتركيه برسائل لا علاقة لها بخدمة الهاتف و إنما مجرد وسيلة لربح المزيد من الأموال عن طريق الدعاية (الإشهار)؟. ما دخلي انا في موقع نتائج الإمتحانات؟ أو في فرص الدراسة في معاهد التكوين المهني او غيرها من الأشياء التي لا علاقة لها بحياتي.

ألا يعتبر هذا تلوثا هاتفيا؟ عارف أن التسمية جديدة، لكن ألا يكفي تعريض حياتنا للخطر من خلال تثبيت أجهزة الاستقبال و الإرسال في وسط المناطق العمارنية؟

لماذا لا يرسل لنا هذا المتعامل رسالة تفرحنا بزيادة رصيد مجاني؟ او بخدمة تكنولوجية جديدة؟

ألا توجد قوانين تمنع هذا النوع من التصرفات؟ أسئلة كثيرة تطرح بدون ان نجد لها جواب.

ما علينا إلا الصبر و الدعاء

رواية : فتاة الأوبيرا La demoisèle d’Opéra

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

أكثر الروايات التي أقرأها للكاتب الراحل Guy Des Cars و هو فرنسي باريسي مشهور(6 ماي 1911 – 21 ديسمبر 1993)، خاصة بنوعية رواياته التي تملّ من قراءتها.

صورة كاتب الرواية

صورة الروائي الفرنسي Guy Des Cars

هذه الرواية التي نشرها عام 1948م، اعتبرها من أحسن كتاباته، و أحب قراتها مرات عديدة لأنني شاهدتها في فيلم و أنا صغير قبل أن أتعلم الفرنسية.

رواية فتاة الأوبيرا

عند إلتحاقي بالجامعة اكتشفت حب قراءة الروايات، خاصة أنه طريق الجامعة للبيت يستغرق ساعات ذهابا و ساعات إيابا، فبدأت بقراءة ما عندي في البيت بعدها اشتركت في المركز الثقافي الجامعي لإستعارة الكتب.

فصرت ابحث عن رواياته للشراء أو فقط للقراءة، إكتشفت هذه الرواية و قرأتها مع استرجاع الذكريات الطفولية التي جعلتني أشاهد الرواية ان صحّ التعبير في مخيلتي بمطابقتها مع اطوار الفيلم.

الرواية تحكي قصة بنت صغيرة تتيتّم في بداية العمر و تكون امنية والدتها أن تصبح راقصة باليه كبيرة، و هذا الشيء يتحقق و تطول حكايتها بمغامرات عاطفية و أحداث درامية نظرا لمعايشتها للحربين العالميتين، و من بين الأحداث الفنية التي عايشتها هو تلحين المقطوعة الشهير للموسيقار Ravel بعنوان Le Boléro. هذه الفنانة الكبيرة عاشت 100 سنة، و عشت أنا بروايتها لحظات سرحان في ديكور كل الأزمنة التي مرت عليها.
أنصحكم بقراءتها.
شكرا

رحلتي إلى المملكة المغربية

السلام عليكم
أعرض لكم مجموعة من الصور أخذتها خلال زيارتي للمغرب الشقيق في بداية شهر أفريل 2010. حيث تمكنت في ظرف أسبوع من زيارة 5 مدن مغربية : الدار البيضاء،الرباط،فاس،مكناس و مراكش. طبعا زيارة المغرب ما امّل منها لأنها فرصة للراحة و خاصة للإلتقاء بأصدقائي اللذين أتواصل معهم عن طريق الأنترنيت. و الحمد لله تقريبا أينما أحلّ ، عندي صديق ينتظرني هناك.

أترككم الآن مع بعض الصور، و إن شاء الله أقوم بإدراج مجاميع أخرى لاحقا.

محطة القطار بمدينة مراكش ليلا :

صورة عن بعد لأحد مداخل مدينة مكناس :

صورة أحد أبواب مدينة مكناس :

أكبر شجرة في افريقيا بجبال افران :

صورة قرد من غابة افران :

صورة عائلية : ههههههههه

صورة في حديقة الضريح الملكي بالرباط :

صورة للصومعة اللتي لم تكتمل، قرب الضريح الملكي :

ساحة الضريح الملكي : الأعمدة تم جلبها من المدينة الرومانية فوليبيلوس Volibilus

صورة الضريح الملكي :

صور ‘جامع أهل فاس’ بداخل المدينة الإدارية بالرباط :

تحياتي

مع ‘فوري’ تصير حتما ‘ثوري’

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يلاحظ بعضكم تباعد تواريخ التدوينات، حيث انني لم أكتب نصا من كم شهر. السبب يعود إلى خدمة النت المشترك فيها ‘فوري’ لشركتنا العريقة اتصالات الجزائر، او كما احب تسميتها ‘انفصالات الجزائر’، من كم سنة كانت خدمة النت ‘فوري’ منفردة عن خدمات فرع ‘جواب Jaweb’ و كان من حين إلى آخر يتعذر علي تحديث مواقعي المستضافة خارج الجزائر عند المتعامل الفرنسي Free من عشر سنوات تقريبا.

لكن المرة هذه، طالت المشكلة و لم استطع عمل شيء و أي موقع ينتهي ب free.fr غير قابل للظهور على برنامجك للتصفح.

قمت باتصالات كثيرة على الرقمين 100 و 107 ، طبعا اما يطلع لك الشريط الصوتي و يقول لك ‘حاول ثانية’ أو يبقى الهاتف يرن حتى تسكن الرنة في دماغك.

معليش، اخيرا ردّت علي موظفة و باين من لهجتها أنّها من غرب البلاد، و اكدت لي ان السبب هو قرار من المديرية العامة، لما سالتها أين المديرية، قالت انها لا تدري و أنه المفروض انا نعرف منطقتي. معليش مسكينة ماراح اعاتبها.

اتصلت بالمديرية باستعمال أرقام كثيرة و فاكسات، ترد علي اخيرا سيدة بنرفزة كأن الأمر أزعجها و أنه ليس من حقي الاتصال بها، في الأخير طلبت مني التوجه لوكالة ‘بن عكنون’.

يالله، نروح لبن عكنون المهم يفتحوا لي المواقع، وصلت هناك خبروني انه المديرية لا تستقبل الزبائن غير الشركات الكبيرة، و ان الزبون العادي عليه التوجه إلى مركز ‘عيسات ايدير’ بوسط العاصمة.

نزلت للمركز لأسمع خبر جديد، ألا و هو تغيير أيام الإستقبال، طلبت رقم هاتف لأحاول عن بعد.

لكن كالعادة كل رقم يوجهّك لرقم ثاني، ولا واحد عارف ماهي مشكلتي أو المصلحة المعنية بهذا العطب.

كل هذا مضيعة وقت لي، و ساعات عمل ضائعة بأمل حلّ المشكلة نهائيا.

لحد كتابة هذه الأسطر لا يزال المشكل قائما، و اضطررت لإستعمال الحيلة لفتح الموقع و كتابة هذا النص.

أظيف لكم شيء ثاني : شبكة خط الهاتف مختربة من شهرين، و النت يشتغل ثانية من كل دقيقة. مصلحة التصليح طلبت منا عدم العودة للتبليغ بالمشكل و في نفس الوقت لم يعطونا امل بتصليحه. لكن الشيء اللي شاطرين فيه هو توقيف النت أو الهاتف إذا لم تدفع الفاتورة.

لو كان عندهم حياء ما يرسلون الفاتورة أصلا بل يتم تعويض الزبون. لأنه المفروض يحرصون على خدمة الزبون و تقديم خدمات بمستوى راقي.

تخيّلوا معاناتي، و معاناة الكثيرين من حولي.

الله يعطينا الصبر و العقل.

« المداخل السابقة «